الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 1074
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
احترامك لقوانين المنتدى : من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 31010
دعاء : من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 15781610
الاوسمة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 Empty
مُساهمةموضوع: من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000   من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 I_icon_minitimeالسبت 9 مايو - 4:32

من فاتتــه صحبـة المصطفـى صلى الله عليه وسلم فـلا تفتـه صحبـة سنتـه
(أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا، فوالله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالاً)
شدة حب وايمان صادق هل يوجد مثله الأن !!!!!!
أين نحن ياأمة الحبيب من هؤلاء الذين أخلصوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
أيـــن نحـــن مـــن هــؤلاء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان ثابت البناني رحمه الله إذا رأى أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على أنس وقبَّل يده ويقول: إنها يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكذلك فعل يحيى بن الحارث رحمه الله مع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وبعض التابعين مع سلمة بن الأكوع رضي الله عنه فقبّلوا اليد التي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان الحسن البصري رحمه الله يحدِّث بقصة الجذع الذي كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثم تركه واتخذ المنبر فحنَّ الجذع وسُمِع له صوت كصوت العِشار كحنين الناقة التي يُنتزع منها ولدها حتى سمعه كل من في المسجد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن
فكان إذا حدّث بهذا الحديث يقول
(يا معشر المسلمين.. الخشبة تحِنُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه) ولم يقف أمرهم على مجرد المحبة له صلى الله عليه وسلم والشوق إليه فحسب بل تعدَى إلى العمل بسنته والتأسي به حتى يدركوا ما فاتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبو مسلم الخولاني سيد التابعين رحمه الله:
(أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا، فوالله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالاً)
لقد رفض أبو مسلم أن يستأثر الصحابة الكرام رضى الله عنهم أجمعين برسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن يزاحمهم في محبتهم لـه صلوات الله وسلامه عليه ، لقد أدرك معنى المنافسة الشريفة وأنه لا إيثار في القرب والطاعات، وأن السبق سبق الفضل والصفات، وأن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، وكما قالوا: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا، فنافسه في الآخرة، وإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)
فى الصحيحين

فإن المسلم الحق ليشتاق إلى حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ويتمنى لو كان من أصحابه، يجلس إلى المصطفى ويملأ عينيه من نور وجهه الشريف ويسمع حديثه صلى الله عليه وسلم العذب، ويرى خُلقه الذي يسلب القلب، ويقف على عبادته للرب، ولو بذل لذلك كل ما يملك تحقيقاً لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(من أشد أمتي لي حباً ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله)
صحيح مسلم

وأخيرا أختم معكم أخوانى وأخواتى فى الله بهذه الوصيــة لى ولكم
من فاتتــه صحبـة المصطفـى صلى الله عليه وسلم فـلا تفتـه صحبـة سنتـه
اللهم ارزقنا حب وشفاعة ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
أسألكم الدعاء
أختكم فى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eljanaonmyhome.yoo7.com
الزهراء
مشرف
مشرف
الزهراء


انثى
عدد الرسائل : 317
العمر : 56
احترامك لقوانين المنتدى : من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 31010
دعاء : من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 15781610
الاوسمة : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000   من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000 I_icon_minitimeالسبت 9 مايو - 10:33

مشكورة أختى أحسنتى
تعد محبة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة على كل إنسان وهذه المحبة لازمة للإيمان لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام "والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "وإليك أختنا الحبيبة ما ورد فى كتاب "السيرة بلغة الحب والشعر "لفضيلة الشيخ "سعيد حوى"رحمه الله من علماء سوريا جاء فيه:

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"

وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

وللنسائي في رواية: "حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين"، وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".

وقال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).

وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.

من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.
والله تعالى أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من فاتته صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا 000
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجنة فى بيوتنا :: سنة نبينا صلى الله عليه وسلم العطرة-
انتقل الى: