الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 1074
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
احترامك لقوانين المنتدى : ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم 31010
دعاء : ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم 15781610
الاوسمة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم   ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد 31 مايو - 8:13

ما حكـم سـاب الـرسـول صلى الله عليه وسلم ؟
سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر وردة وجرم عظيم وموبقة من موبقات الآثام، وقد أجمع أهل الصدر الأول على أنه يجب قتله.
قال ابن المنذر:

« أجمع عامة العلماء على أنه يجب على سابه القتل، قاله أحمد ومالك والليث والشافعي .
وقد حكى الإجماع أيضاً أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي .
وكذا يقوله إسحاق بن راهويه فإنه قال:
أجمع المسلمون ِأن من سب الله أو سب الرسول أو دفع شيئاً مما أنزل أو قتل نبياً أنه كافر، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله ».
ويقوله الخطابي أيضاً فإنه قال:

« لا أعلم أحداً اختلف في وجوب قتله» .
وقال محمد بن سحنون:

« أجمع العلماء على أن شاتم الرسول المتنقص له كافر، ومن شك في كفره فإنه يكفر »
وأما الأدلة على إثبات هذا الحكم فمن الكتاب والسنة، والإجماع، فأما الإجماع فقد تقدم نقله، وأما الكتاب ففي مواضع:
منها: قوله تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِينا
الأحزاب:57
قال أبو العباس: وهذه توجب قتل من آذى الله ورسوله ونحن لم نعاهدهم على أن يؤذوا الله ورسوله .
قلت: من الإيذاء سبه وتنقصه بقول أو فعل، فإن فاعله ملعون بلعنة الله مطرود عن رحمته متوعد يوم القيامة بالعذاب المهين وهذا يدل على كفره.
ومنها: قوله تعالى:

﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ.....الآية
التوبة :61 إلى قوله:
﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.....الآية
التوبة: 61إلى قوله
﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ
التوبة: 63
فعلم بذلك أن إيذاءه صلى الله عليه وسلم محادة لله ولرسوله، لأن ذكر الإيذاء هو الذي اقتضى ذكر المحادة فيجب أن يكون داخلاً فيه، فالإيذاء له - صلى الله عليه وسلم - من المحادة لله ورسوله، ومن يحاددهما جزاؤه نار جهنم خالداً فيها ذلك الخزي العظيم، وسبه وتنقصه من أعظم الإيذاء فيكون من أعظم المحادة فيكون صاحبه متوعداً بهذه العقوبة البليغة مما يدل على أنه كافر، عدو لله ورسوله، محارب لله ورسوله، ويوضح هذا ما رواه عبدالرزاق وأبو نعيم في الحلية وابن حزم في المحلى أن رجلاً كان يسب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( من يكفيني عدوي ) وصححه ابن حزم .
ومنها: قوله تعالى:

﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ* وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
التوبة:65
وهذا نص أن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر صريح، فدلت الآية أن كل متنقص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جادا أو هازلاً فإنه يكفر، وسبه من تنقصه فهو كفر .
ومنها: قوله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ
الحجرات: 2
فإذا ثبت أن رفع الصوت والجهر به فوق صوته يخاف على صاحبه منه أن يكفر به ويحبط عمله وهو لا يشعر؛ لأن فيه سوء أدب واستخفاف - وهو لا يشعر بذلك - فكيف بمن يسبه، ويستخف به، ويؤذيه مع قصده لذلك وتعمده له ؟
فلا ريب أنه يكون كافراً بطريق الأولى .
وقد ذكر أبو العباس في الصارم المسلول آيات أخرى، فارجع إليها إن شئت، وأما السنة فأحاديث، فمنها ما رواه الشعبي عن علي - رضي الله عنه - أن يهودية كانت تشتم النبي - صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دمها، 00 رواه أبو داود واستدل به الإمام أحمد كما في رواية ابنه عبدالله عنه

وقد روي أن الرجل كان أعمى، وجَوَّدَ إسناده أبو العباس في الصارم المسلول وقال: وهو حديث جيد وهو متصل لأن الشعبي رأى علياً، ولو كان مرسلاً فهو حجة وفاقاً؛ لأن الشعبي صحيح المراسيل عندهم، ليس له مرسل إلا صحيح .
وهذا صريح في جواز قتلها لأجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم ووقوعها فيه، فإذا كان هذا حال أهل الذمة إذا فعلوا ذلك فالمسلم والمسلمة إذا فعلا ذلك فإنهم يدخلون في دلالة النص من باب أولى .
ومنها: ما روى ابن عباس رضي الله عنهما

( أن أعمى كانت له أم ولدٍ تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فأخذ المغول ووضعه في بطنها واتكأ عليه فقتلها ثم ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه )
رواه أبو داود والنسائي واستدل به أحمد، وصححه الحاكم وقال الحافظ في البلوغ: رواته ثقات
وقد تكون هذه القصة هي عين المذكورة سابقاً وقد تكون غيرها، ووجه الدلالة منها واضحة وهو أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل لأن السب ارتداد فهذا دليل على ما قررناه من حكم سابه صلى الله عليه وسلم .
ومنها: قصة كعب بن الأشرف اليهودي، وهي مخرجة في الصحيحين، وقد احتج بها الشافعي على أن الذمي إذا سب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه يقتل وفيها أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال:

( من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقام محمد بن سلمة فقال: أتحب أن أقتله يا رسول الله ؟ قال: ( نعم ) قال: فأذنْ لي أن أقول شيئاً، فأذن له ) ...الحديث وفيه أنهم ( قتلوه ) وكان كعب قد هجا النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت عقوبته ما علمت وهي القتل وهو ذمي فكيف لو فعله مسلم، فهذا دليل أن ساب الرسول يقتل.
ومنها: ما رواه النسائي بسند صحيح عن عبدالله بن أبي برزة قال: أغلظ رجل لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فقلت: أقتله ؟ فانتهرني وقال: ( ليس هذا لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) وفي رواية

( أن رجلاً شتم أبا بكرٍ ... ) فذكره، [ وهي عند أبي داود] .
وهذا يفيد أن المتقرر عند أبي بكر أن قتل الساب إنما هو إذا كان المشتوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأما غيره فلا؛ فهو من جملة خصائصه - صلى الله عليه وسلم - قال أبو العباس: « وقد استدل به جماعات من العلماء على قتل ساب الرسول منهم: أبو داود وإسماعيل بن إسحاق وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وغيرهم »


ومنها: قصة ابن أبي سرح، وهي مما اتفق عليها أهل العلم واستفاضت عندهم استفاضة تغنى عن رواية والآحاد، ومع ذلك فقد صححها الحاكم ووافقه الذهبي وصححه شيخ الإسلام والألباني- رحم الله الجميع رحمة واسعة- وذلك أنه يوم فتح مكة اختبأ عبدالله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فجاء به حتى أوقفه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله:« بايع عبدالله» فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث، ثم أقبل - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقال: ( أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت لنا بعينك ؟ فقال: ( إنه ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ) [ رواه أبو داود والنسائي]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eljanaonmyhome.yoo7.com
 
ماحكم سب النبى صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجنة فى بيوتنا :: أحكام وفتاوى-
انتقل الى: