صدق الأخوة

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71

والمعنى : والمؤمنون والمؤمنات بالله ورسوله بعضهم أنصار بعض ، يأمرون الناس بالإيمان والعمل الصالح ، وينهونهم عن الكفر والمعاصي ، ويؤدون الصلاة ، ويعطون الزكاة ، ويطيعون الله ورسوله ، وينتهون عما نُهوا عنه ، أولئك سيرحمهم الله فينقذهم من عذابه ويدخلهم جنته . إن الله عزيز في ملكه ، حكيم في تشريعاته وأحكامه .

الأخوة الصالحة هى خير للمرء من نفسه ، ذلك لأن النفس أمارة بالسوء الا من رحم ربى ، والأخوة الصالحة لاتأمر الا بخير ، ولاشك فى أن الصديق الموافق خير من الشقيق المنافق ، وعند العرب تم القول : رب أخ لك لم تلده أمك .

ويذكر التاريخ أن العلاقة التى كانت بين حاتم الطائى وأوس بن حارثة كانت ألطف مايكون بين اثنين ، فقال النعمان لجسائه : لأفسدن مابينهما ، فدخل على أوس فقال له : ان حاتما يزعم أنه أفضل منك ، فقال صدق ، ولو كنت أنا وأهلى وولدى لحاتم لوهبنا فى يوم واحد ، ثم خرج ، فدخل على حاتم فقال له مثل ذلك ، فقال صدق ، وأين أقع من أوس وله عشرة ذكور أدونهم أفضل منى .

فقال النعمان : مارأيت أفضل منكما .

فصحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة مادون ذلك تورث الشر ، فلاتصاحب الا رجلا تنتفع به ، أو تستفيد من علمه ، أو ترجو بركته : بالدعاء ونحوه .

وقد مدح أعرابى صديقا ، فقال : مجالسته غنيمة ، وصحبته سليمة ، ومؤاخاته كريمة .

والمسلم مطلوب منه أن يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه ، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه . متفق عليه .

فلايكمل ايمان مسلم ولايعتد به اعتدادا كاملا حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ، ويكره له مايكره لنفسه .

ونذكر فى هذا المقام مارواه أبو داود والترمذى من قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل .

وندعو المولى الكريم أن يوفق المسلمين للتآخى والمحبة ، والألفة والمودة :

( إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء ) .

ويارب كما أكرمتنا بتلك الأخوة و الصحبة فى الدنيا ، أكرمنا بهم فى دار القرار مع سيد الأبرار ، فأنت ولى ذلك والقادر عليه .

جزاك الله خيرا واكثر الله من امثالك

[size=24][جزاك الله خيـــــــــــــــــرا][/size]

سلوى كتب:: جزاك الله خيرا واكثر الله من امثالك

أحسن الله اليكم وأثابكم خيرا عن طيب زيارتكم وحسن مساهمتكم .

ام رامى كتب:: [جزاك الله خيـــــــــــــــــرا]

بارك الله فيكم وأثابكم خيرا ، الأخت الفاضلة .

أكرمك الله أخى الفاضل 00 وأعزك ونصــرك
وجعله فى ميزان حســناتك
سبحان الله وبحمده 00 سبحان الله العظيم

بارك الله فيك
اللهم ان نسألك ايمانا يباشر قلوبنا حتى نعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا وان نرضى تمام الرضى بما كتبته لنا يارب

جزاك الله خيرا أخى الكريم
وأحسن الله اليك
وعظم أجرك
انه قريب سميع الدعاء

د.احمد كتب:: أكرمك الله أخى الفاضل 00 وأعزك ونصــرك
وجعله فى ميزان حســناتك
سبحان الله وبحمده 00 سبحان الله العظيم

تقبل الله منكم طيب الدعاء ، ورزقكم مثله وزيادة .

عبد الله كتب:: بارك الله فيك
اللهم ان نسألك ايمانا يباشر قلوبنا حتى نعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا وان نرضى تمام الرضى بما كتبته لنا يارب

جزيتم الخير الوفير والثواب الجزيل .

تهانى كتب:: جزاك الله خيرا أخى الكريم
وأحسن الله اليك
وعظم أجرك
انه قريب سميع الدعاء

اللهم آمين ،و اياكم الأخت الفاضلة .

والشكر الجزيل لطيب الزيارة وحسن المساهمة .

اكرمك الله وافادك كما افدتنا ونرجوا منك المزيد

صدق الاخوة تائهه فى زمننا هذا اقولها بصدق نسال الله جميعا ان نعثر عليها حتى يعود الينا التعاون والتكافل وتنخفض الاسعار

حنان كتب:: اكرمك الله وافادك كما افدتنا ونرجوا منك المزيد

صدق الاخوة تائهه فى زمننا هذا اقولها بصدق نسال الله جميعا ان نعثر عليها حتى يعود الينا التعاون والتكافل وتنخفض الاسعار

جزيتم الخير الوفير والثواب الجزيل ، الأخت الفاضلة .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (َ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى رواه مسلم

· جاء عن النبي صلى اله عليه وسلم (أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ) رواه مسلم

وجزاك الله خيراااا

الأخت الفاضلة : حفظها الله

شكر الله لكم طيب زيارتكم وحسن اضافتكم ، فلاحرمتم الأجر .