(ءامنت أنه لآ اله الا الذى ءامنت به بنوا اسراءيل )

[b][/size[size=18]]بسم الله الرحمن الرحيم

عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (قال لى جبريل (عليه السلام ) لو رأيتنى

وقد أخذت من حال البحر فدسسته فى فيه مخافة أن تناله الرحمه )
كان فرعون قد خرج وراء كليم الله موسى عليه السلام فى جيش من ( ألف ألف وستمائه ألف ) والله أعلم وخيول مائه ألف
ومع كليم الله موسى نحو ستمائه ألف مقاتل غير الذريه

وبعد ان امر الله كليمه أن ( أضرب بعصاك البحر) وكان مع كليم الله موسى أخوه هارون ويوشع بن نون وهوندبنى اسرائيل . وقد أوحى الله اليه وجعله نبيا بعد موسى وهارون عليهما السلام
ولما ترك البحر على هيئته ووصل فرعون الى البحر تردد فى دخول البحر هو وجيشه كثيرا

فذكروا أن جبريل عليه السلام تبدى فى صوره فارس راكب على رمحه حايل فمر بين يدى فحل فرعون لعنه الله . ونزل الى البحر فنزل فرعون وراءه هو وجيشه 0 فارتطم عليهم البحر فغرق فرعون وجيشه
أى أهلك ذلك جميعه وسلبهم عزهم العزيز العريض فى الدنيا وهلك الملك وحاشيته وأمراؤه
ولم يكن فى مصر فى 0 ( مصر سوى العامه والرعايا00) فتزوجن نساء الامراء والكبراء بمن دونهن من العامه فكانت لهن السطوة عليهم واستمرت هذه سنه نساء مصر الى يومنا هذا0

وهذا حال نساء مصر

سبحان الله سبحان الله سبحان الله
(ابن كثير )
(( ابن الحكم فى تاريخ مصر ))

ولاحول ولا قوة الا بالله

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين
ولااله الا الله محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
وسبحان الله والله أكبر والحمد لله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قال أبو داود الطيالسى حدثنا شعبه عن عدى بن ثابت وعطاء بن السائب عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
(( قال لى جبريل لو رأيتنى وأنا آخذ من حال البحر فأدسه فى فم فرعون
مخافه أن يناله الرحمه ))
أخرجه الترمزى فى تفسير القرآن باب 11 من سورة يونس
وأحمد فى المسنــــــــــــــــــــــــد 1/309
ورد الحديث على هذا وهذا
وفى بعض الروايات ان جبريل عليه السلام قال :
ما بغضت أحدا بغضى لفرعون حين قال أنا ربكم الأعلى , ولقد جعلت أدس
فى فيه الطين حين قال ما قال 0
ورد هذا فى (البدايه والنهايه ) لابن كثير
فى هلاك فرعون وجنوده ...... المجلد الأول ص 318
والحمد لله
والله أكبــــــــــــــــــــــر

بارك الله فيك
وعمر قلبك بالتقوى والايمان