السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا اخى الكريم
لقد تناولت قضية خطيرة ومنتشرة للأسف فى عصرنا
نحن فى شهر كريم وننتظر بعد رمضان العيد والعيد فرحة للأطفال والكبار ولكن فى ايامنا هذه
الغلاء يسرق هذه الفرحة
فمحدودى الدخل وهم كثيروت ماذا يفعلوا لكى يحضروا لأولادهم ملابس العيد الجديدة مثل باقى الاولاد ؟ !!
فكثرت الخلافات وأصبح الهروب الوحيد للرجل الذى لايستطيع ان يفى بأحتياجات اولاده من ملابس وغيرها هو الطلاق حتى يهرب من هذه المسؤلية
وهذا رد لبعض الاباء :
يقول الأب المثقل بالأعباء: وسط هذا الزخم يأتي رمضان بما يتطلبه من عزائم وفوانيس وحلويات، ومن بعده العيد وموسم الشتاء.. رحماك بعبيدك يا رب، لم أستطع سوى شراء ربع كجم من أصناف المكسرات حتى لا يشعر الأولاد بما نعانيه من حرمان، الأسعار نار وبعض الأصناف ارتفع سعرها لأكثر من ستين جنيها (12$)، حتى البلح الجاف (الأبريمي) وصل سعر الأصناف المتوسطة منه 8 جنيهات (1.5$)، ويجزم: "لا تفكير البتة في شراء فوانيس هذا العام، البنتان كبرتا ولديهما فوانيس الأعوام الماضية، وسأكتفي بشراء عينات من الكعك، أما ملابس العيد فمصرح بها للكبرى فقط؛ لأن ملابس العام الماضي لم تعد صالحة لحجمها الذي حدث به طفرة معتادة لمن في سنها، والصغرى تأخذ ملابس الكبرى باستثناء بعض التجاوزات البسيطة استرضاء لها، حتى تشعر أننا نهتم بها مثل أختها، أما أنا وأمهما فلا نشتري لأنفسنا ملابس جديدة إلا للضرورة عندما تستنفد القديمة الغرض منها تماما، ولا أذكر أنني لبست جديدا منذ أربع سنوات باستثناء الملابس الداخلية، وزوجتي ستكتفي بما اشترته العام الماضي، فهي تجدد جزئيا كل عامين حفاظا على مظهرها.