الى كل أخت أعلمى الحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
نحن المسلمات 00 نحن المسلمات
خفض الصوت سماتنا والحياء خلقنا وغض البصر زينتنا والطريق الى الله سبيلنا والقرءان منهجنا والحجاب فريضتنا
نحن المسلمات 00 نحن المسلمات
كرمنا الله بالاسلام جعلنا جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة لها ماللرجل من الحقوق والواجبات وعليها ماعليه من التكاليف فى الدنيا والاخرة
قال الله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )
وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنى لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )
أختى المسلمة هل تعلمى حقيقة أعدائك فيك ؟
يقول أحد كبراء الماسونية : يجب علينا أن نكسب المرأة فأى يوم مدت الينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين كأس وغانية تفعلان فى تحطيم الامة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها فى حب المادة والشهوات )
فأن أعداء الاسلام أيقنوا ان أعظم فتنة يفسدون بها الامة الاسلامية فتنة النساء ولذلك جعلوها أول الاهداف لأطلاق عنان الغرائز والشهوات والجرى وراء المظاهر والتقليد الأعمى ونشر الجنس والرزيلة
اذ انها عنصر ضعيف ينساق وراء العاطفة وينخدع بالدعاية المزيفة والأعلام المدمر
ولقد نجحوا فى أخراج الكثيرات من المسلمات الا مارحم ربى أخرجوها من بيتها عارية متبرجة متشبهة بالرجال فما يسمى بالبنطالون ومخالفة لأمر ربها ورسولها وكأنهـــا تقول : يـارب غير شريعتك وبدل دينك فأن شرعك لم يعد يتفق مع المدنية الحديثة
أختى المسلمة : أعلمى جيدا ان هذا الفكر هو فكر شيطانى لعين ويجب عليكى ان تنظرى أولا الى فكر هؤلاء المفسدين ثم قارنى بينه وبين حكم الاسلام ومكانة المرأة المسلمة فيه
فالاسلام هو الدين الوحيد الذى كرم المرأة ومنحها العفاف والكرامة والاحترام
أختى المسلمة : هذه أفكار أعدائك :
فى الاغريق : كانت المرأة تعد من المخلوقات المنحطة التى لاتنفع لغير دوام النسل وتدبير المنزل فأذا وضعت المرأة ولدا دميما قضوا عليها وكانوا يأخذون المرأة الولود بطريق العارية لتلد للوطن أولادا من رجل أخر
وكانت نظرة أرسطو اليها قلما تعلو نظرته الى العبيد
أما الهنود : ان الوباء والموت والجحيم والسم والافاعى خير من المرأة
وجاء فى شريعة مانو ( عند الهنود ) أن المرأة تخضع فى طفولتها لأبيها وفى شبابها لزوجها وفى تأيمها لأبنائها فلا يجوز ترك أمرها لها أبدا
وعند الرومان : تعتبر المرأة متاعا مملوكا للرجل وسلعة من السلع الرخيصة يتصرف فيها كيف يشاء ويملك من أمرها مايريد حتى الحياة كانت مملوكة لأبيها ثم لزوجها ثم لبنيها وكانت ملكهم اياها تاما كملكهم للرقيق والحيوان والجماد وكان ينظر اليها على انها مثار الشهوة وانها شيطانية وانها رجس وانها لاسلطان لها على انوثتها
وقديما قال ( كراى سوستلم ) الذى يعد من كبار أولياء المسيحية فى شأن المرأة :هى شر لابد منه ووسوسة جبلية وافة مرغوب فيها وخطر على الاسرة والبيت ومحبوبة فتاكة
وعند الفرنسيين : يقول : ( لوفى الكاتب المسيحى ) : ان المرأة شر لابد منه ونكبة تنساق اليها النفوس وبلاء لامهرب منه وبرق خلب ومرض عضال
أما عند العرب فى الجاهلية :فقد كانوا يقتلون البنات مخافة الفقر والحاجة
قال الله تعالى : ( واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء مايحكمون )
وكانت المرأة اذا حملت حفرت حفرة وتمخضت على رأسها فاذا ولدت جارية رمت بها فى الحفرة
وكانوا فى الجاهلية لايورثون النساء وتحرم المرأة من المهر فيعطى كله لوليها
ومن صور امتهان المرأة الزواج بعدد لاحد له من النساء وايضا يطلقون بلا عدد للطلقات
ومن صور ظلمها انهم كانوا يمنعونها أن تعود الى زوجها
وان مات زوجها ان تلتزم بالحداد سنة كاملة

ومن صور الظلم ايضا ضربها وايذائها بحق وبباطل فى السراء والضراء ولاتأخذ حقها ابدا
وعند اليهود : ان المرأة ذات طبيعة وعنصر خبيث وهذا بعض ماورد فى كتبهم المقدسة
ففى سفر التكوين : ان حواء هى التى استجابت لوسوسة الشيطان فأكلت من الشجرة المحرمة وأعطت لزوجها ادم فأكل وقد ادى ذلك الى الطرد من الجنة
اما النصارى : يؤمنون ايضا بأسفار التوراة وبنوا عليها اعتقادهم فى خطيئة ادم ومجىء المسيح المخلص ليخلص البشرية من هذه الخطيئة
أمــا الاسلام : فيرفض هذا الأعتقاد ويعلم أتباعه ان ادم وحواء وقعا فى الخطيئة وتابا منها وليس لأولادهم علاقة بهذا الذنب ولايطلب منهم أن يموتوا او يعذبوا أنفسهم على خطيئة غيرهم
وعند اليهود ان المرأة اذا ولدت ذكرا تكون نجسة لمدة أربعين يوما اما أذا ولدت انثى فأن النجاسة تضاعف فتظل نجسة لمدة ثمانون يوما
أما الاسلام يرى ان مدة النفاس تبدأ من لحظة ولادتها وتنتهى بعد انقطاع الدم وتكون طاهرة بعدها
ويؤمن اليهود بتعدد الزوجات فللزوج ان يتزوج ماشاء من النساء ولو ألف امرأة ايا ان كانت ظروفه وهذا مرفوض فى الاسلام فليس للرجل أكثر من أربع بشرط أن يكون قادرا على النفقة المادية والبدنية والعدل بين ازواجه
وميراث المرأة عند اليهود : لاترث البنت من ابيها شيئا وانما ميراثه كله يذهب الى الابن البكر واذا مات زوجها لاترث شيئا اما اذا ماتت هى فيرثها زوجها ولاشىء لوالديها
ونالت المرأة مكانتها وحقوقها وأكرمها الإسلام وأوصى
بها خيراً, سواء أكانت أمّاً أم ابنة أم زوجة,ومارست دورها الحقيقي والفاعل في شتى مجالات الحياة:
العلمية والاجتماعية والسياسية والعسكرية
وحث الإسلام على طلب العلم ولم يفرّق في ذلك بين الرجل والمرأة, فحث المرأة على التعلم وجعل ذلكحقّاً طبيعياً لها كالرجل سواء بسواء,فقد كانت المرأة إذا عاد إليها زوجها من عندرسول الله(صلى الله عليه وسلم) تسأله عما سمعه وتعلمه من الرسول(صلى الله عليه وسلم)فيعلّمها
وكانت النساء في زمن النبي(صلى الله عليه وسلم) يحضرن مجالس العلم مع الرجال في المسجد
دون أن ينكر عليهن النبي(صلى الله عليه وسلم)أو صحابته ذلك, كما أفرد لهن يوماً خاصاً بهن بناء
على طلبهن ليعلمهن, فعن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- أن النساء قالت للنبي صلى الله عليه وسلم

غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك, فوعدهن يوماً لقيهن فيه فوعظهن))رواه البخاري

فصرن يجتمعن ويأتيهن النبي(صلى الله عليه وسلم)ليعلمهن مما علمه الله.

وقامت المرأة في عصر النبوة وما بعده بدور فاعل في نشر العلم وتبليغ الدين إلى الناس, ولم يجد الرجال
غضاضة في الأخذ عنهن, والتعلم منا, وسماع ما ترويه من أحاديث, وقد كان
لزوجات النبي(صلى الله عليه وسلم) دور ملحوظ وفضل كبير في تبليغ أحكام الدين وإذاعة العلم بين الناس
مصداقاً لقوله تعالىواذكرن مايتلى في بيوتكن من ءايات الله والحكمة)الأحزاب:34 وكان الصحابة يأتون
إلى زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم)فيسألونهن عمّا يخفى عليهم من أحكام الدين والاحاديث

وكانت المرأة لها مشاركة ملحوظة وإسهام كبير فيالمظاهر الاجتماعية والشعائر الدينية العامة, فكانت تحضرإلى المسجد, وتشاركالرجال في صلاة الجماعة والجمعة والأعياد والحج, وغيرها

اختى المسلمة :

كرمنا الاسلام بالاسلام 00 كرمنا الاسلام بالاسلام
فصونى حياءك صونى العرض لاتهنى 000 وصابرى واصبرى لله واحتسبى
ان الحجاب الذى نبغيه مكرمة 000 لكل حواء ماعابت ولم تعب
نريد منها احتشاما وعفة وأدبا 000 وهم يريدون منها قلة الأدب
اللهم أصلح نساء المؤمنين واجعلهن تقيات ورعات طاهرات متحجبات تقيات قانتات تائبات عابدات صائمات مصليات لفروجهن حافظات