كثرة الخلافات فى المذاهب
ان حرية الاجتهاد أدت الى قيام عشرات المذاهب المختلفة الاراء حيث ان لكل مجتهد أصوله ومصادره التى بنى عليه أجتهاده وهذه الاصول مختلف فيها فما يراد أحدهم أصلا لايراه الاخر
وقد يختلفون لوجود كلمة تحتمل عدة احتمالات كاختلافهم مثل فى ( مسح الرأس ) فمنشأ اختلافهم هل الباء للالصاق أو التبعيض أو زائدة ؟
ولوجود أدلة مختلفة أخذ كل منهم بدليل يخالف ماأخذ به الاخر كما يختلف أصحاب المذهب الواحد فى بعض المسائل تبعا لاختلاف النقل عن الائمة اما الخطأ فيه أو لوجود اراء متعددة للامام او لوجود خلاف بينهم وبين امامهم كما وقع كثير من ذلك بين الامام ابى حنيفة وصاحبيه وكما وقع بين الشافعى والمزنى مثلا
وهكذا لابــد مــع الأجتهــاد مــن أختــلاف
وهذا لامانع منه فقد وقع كثير من ذلك فى عصر صدر الاسلام فقد اختلف الصحابة رضوان الله عليهم فى مسائل عدة
وأجمع المسلمون على وجود ذلك وليــس هذا مما ينهــى عنه الديــن فان الدين قد أمرنا بألا نهمل عقـولنا بل نتعلم أسس التشريع الاسلامى فى القرءان وفى السنة والتشريع فى عصر الصحابة ونشأة المذاهب الفقهية
كما أن هذا ليـس مـن التفرق فــى الدين مـن شىء
سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم