عدد الرسائل : 1074 العمل/الترفيه : مدير المنتدى احترامك لقوانين المنتدى : دعاء : الاوسمة : 0 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
موضوع: كذبة أبريل الثلاثاء 31 مارس - 15:45
قال الله تعالى : ( ألالعنة الله على الكاذبين ) وقال تعالى : ( قتل الخراصون ) أى الكاذبون وقال تعالى : ( ان الله لايهدى من هو مسرف كذاب ) وفى الصحيحين : عن ابن مسعود فال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وان الكذب ليهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار ومايزال الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) وخطب ابو بكر رضى الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامى هذا عام أول ثم بكى وقال : ( اياكم والكذب فانه من الفجور وهما فى النار ) وقال أبو أمامة : قال صلى الله عليه وسلم : ( ان الكذب باب من أبواب النفاق )
فياأخى المسلم هل بعد كل هذه الأدلة تشارك فيما يسمونه بكذبة أبريل أو غيرها فالكذب كذب والعاقبة واحدة جهنم وبئس المصير
اللهم عافنا من الكذب واكتبنا مع الصديقين
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
بعض الناس في كذبة إبريل (نيسان) لا يكتفي بكذبة يكذبها على أهله بل يتباهى بإطلاق إشاعة تبلغ الآفاق، جاء في مثل هذا حديث طويل في البخاري ومسلم عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ في رؤيا رآها النبي صلى الله عليه وسلم نختصره: "رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدَيَّ فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ فَضَاءٍ أَوْ أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ فَمَرَّا بِي عَلَى رَجُلٍ وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ فَيُدْخِلُهُ فِي شِدْقِهِ فَيَشُقُّهُ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ ثُمَّ يُخْرِجُهُ فَيُدْخِلُهُ فِي شِقِّهِ الْآخَرِ وَيَلْتَئِمُ هَذَا الشِّقُّ فَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِ قُلْتُ مَا هَذَا قَالَا انْطَلِقْ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا" ........ "فَقُلْتُ لَهُمَا إِنَّكُمَا قَدْ طَوَّفْتُمَانِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ فَقَالَا: نَعَمْ، أَمَّا الرَّجُلُ الْأَوَّلُ الَّذِي رَأَيْتَ فَإِنَّهُ رَجُلٌ كَذَّابٌ يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ فَتُحْمَلُ عَنْهُ فِي الْآفَاقِ فَهُوَ يُصْنَعُ بِهِ مَا رَأَيْتَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَصْنَعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مَا شَاءَ"..... </B>