الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
الجنة فى بيوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للأسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن
مشرف
مشرف
عبد الرحمن


ذكر
عدد الرسائل : 220
احترامك لقوانين المنتدى : للأسف 31010
دعاء : للأسف 15781610
الاوسمة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

للأسف Empty
مُساهمةموضوع: للأسف   للأسف I_icon_minitimeالأربعاء 6 مايو - 1:19

مما يبعث على الأسى والحسرة أن نجد في أعدائنا أسوة حسنة لنا، من حيث العمل والفاعلية والإنجاز، ويبقى السؤال:
لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟
بلا إجابة عملية تذكر؛ فالآخرون وفي مقدمتهم (إسرائيل) هذا الكيان المصطنع اللقيط، يُصنف ضمن الدول المتقدمة من ناحية: العلم والصناعة والإنتاج، بل ها هو يرهب دول المنطقة، ويعربد فيها كيفما شاء!! ونحن أمة (اقرأ)، أمة العلم، أمة تعيش في نهاية النفق! حيث العتمة والظلام، وصدق القائل:
إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثير ولكن لا أرى أحدا
فالنيّة التي هي (أساس العمل)، أين وَّلت؟!.
لماذا هذا الضعف، ولماذا هذا الهوان، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟.
هل حلَّ بنا هذا البلاء لفساد نيّاتنا؟.
هكذا هو الحال حسبما يبدو؛ فـ(من حسنت نيّته أمدّه الله بالتوفيق)
و(قدر الرجل على قدر همّته، وعمله على قدر نيّته) كما روي ذلك عن الإمام علي
و(ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة)، و(إنّما قدّر الله عون العباد على قدر نيّتهم، فمن صحّت نيّته تمّ عون الله له، ومن قصرت نيّته قصر عنه العون بقدر الذي قصر)
كما قال الصادق().
وتبقى حاجتنا إلى النيّة الصادقة حاجة ماسة، إذ بدونها تحصل الغفلة، فـفي حديثٍ يروى عن الإمام الصادق جاء فيه: (لا بدّ للعبد من خالص النيّة في كلّ حركة وسكون؛ لأنّه إذا لم يكن هذا المعنى يكون غافلاً)
فلكي ننأى بأنفسنا بعيداً عن عالم الغفلة؛ ينبغي أن نتحصن بحصن الخشية والخوف من الله؛ ليعيننا على (صالح النيّة، ومرضي القول، ومستحسن العمل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للأسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجنة فى بيوتنا :: منتدى موضوعات عامة-
انتقل الى: