عدد الرسائل : 1074 العمل/الترفيه : مدير المنتدى احترامك لقوانين المنتدى : دعاء : الاوسمة : 0 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
موضوع: أسئلة الامتحان الإثنين 11 أغسطس - 12:42
تذكر يااخى الكريم ويااختى الغالية أسئلة الامتحان الاكبر الذى نتيجته جنــة أو نــار أولا أسئلــة القبــر : تسأل فى القبر : من ربك ؟ ومادينك ؟ ومانبيك ؟
ثانيا أسئلــة يوم القيامة : تسأل يوم البعث ويسأل الاولون والاخرون ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم المرسلين ؟ فيما أفنيت عمرك ؟ وماعملته فى شبابك ؟ ومن اين أكتسبت مالك وفيما أنفقته ؟ وماهو علمك وماذا عملت به ؟
أتيت اليكم بهذه الاسئلة من مصادرها سؤال القبر حديث رواه أحمد وأهل السنن وسؤال القيامة الايات 62 و 65 من سورة القصص والاسراء :92 - 36 سورة الحجر 92
اخى الكريم واختى الغالية عليكم بالرجوع الى المصادر 00 فأعدوا لهذه الاسئلة جوابا صحيحا عن طريق محاسبتك لنفسك فيما تقول وتفعل لتكون من الناجحين الفائزين ( يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم ) وتذكروا ان من اسباب التى تعيننا على الاجابة على هذه الاسئلة هى : الايمان الصادق والعمل الصالح وملازمة التقوى والتوبة النصوح والاستغفار
وأسأل الله أن يحفظنــا ويتولانا ويكون فى عوننــا
تهانى ادارى
عدد الرسائل : 723 احترامك لقوانين المنتدى : دعاء : الاوسمة : 1 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
موضوع: رد: أسئلة الامتحان الثلاثاء 12 أغسطس - 7:27
ما شاء الله بارك الله فيك اختى الغالية وجزاك الله خيرا واكثر من امثالك واعز بك الاسلام والمسلمين اللهم ثبتنا على الحق اخوانى واخواتى فىالله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومحاسبة أنفسكم، فإن محاسبة النفس هو طريق استقامتها، وكمالها، وفلاحها، وسعادتها، يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18]، وقد قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [الشمس:7-10]، وفي الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله قال: { الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني } [رواه الإمام أحمد والترمذي]. وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ [الحاقة:18] وكتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضى والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ) [أخرجه البيهقي في الوهد وابن عساكر]. وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد رحمه الله: ( مكتوب في حكمةآل داود: حق على العاقل، أن لا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوته الذين يخبرونه بعيوبه ويَصدقونه عن نفسه، وساعة يتخلى فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب ). انا العبد الذي كسب الذنوبا *** وصدته المنايا ان يتوبا انا العبد الذي اضحى حزينا *** على زلاته قلقا كئيبا انا المضطر ارجو منك عفوا *** ومن يرجو رضاك لن يخيبا فيأسفى على عمرا تقضى *** ولم أ كسب به الا الذنوبا وياحزناه من حشري ونشري *** بيوم يجعل الولدان شيبا فيامن مد في كسب الخطايا *** خطاه أما ان الاوان ان تتوبا